طريق الميناء أو " طريق البرط" كما هو معروف لدى أغلب مستعمليه أصبح مهزلة حقيقيّة في ما يسمى بعاصمة الجنوب فهذه الطريق تبعد أقل من ألف متر عن وسط المدينة ،و تعج بالمصالح الحيوية منها ميناء الصيد البحري وميناء تجاري ،معامل و مخازن تحويل منتوج الصيد البحري ،منشأت تصليح و تصنيع السفن ، مصانع صناعات ثقيلة،ديوان التطهير، محطة نقل بين المدن،محطة نقل حضري،محطة سيارات لواج،مركز الوكالة الفنية للنقل البري،إدارة الحرس الوطني، مستودع الداخلية ،سوق الجملة وغيرها ويشتكى جميع مستعملي هذا لطريق من حالة المعبد أو بالأحرى المسلك الفلاحي، فمنذ 2004 أجريت إصلاح مائة متر المحاذية لقاعة الرياضة بمناسبة إحتضان بطولة العالم لكرة اليد و منذ ذلك الحين ،أي "عشرية" لم نلمس أي مساعي إلى الصيانة ،وتزداد المأساة عند تهاطل الأمطار و إرتفاع نسبة المياه،و عدم وجود منافذ لتصريفها ،فالمرور يكاد يكون مستحلا،فمنطقة تعج بالمصالح الحيوية بالعاصمة الثانية و الأولى إقتصاديا يفترض أن تحظى بإهتمام أوسع و أرقى يتماشى مع أفاق الجهة والجميع لا يعلم الأسباب الحقيقيّة وراء إهمالها منذ امد طويل .