تبعا لتوصيات جلسة العمل التي انعقدت بمقر الولاية يوم 20 فيفري 2014 والتي خصصت للنظر في إمكانية بعث منطقة صناعية حرة في إطار شراكة تونسية ليبية تم خلالها الإتفاق على القيام بزيارة ميدانية للمنطقة الصناعية بالمحرس قصد النظر في سبل إحداث وتهيئة القسط الثاني من المنطقة الصناعية على مساحة 10 هكتار، تحول يوم الإثنين 24 فيفري 2014 فريق عمل يضم كل من معتمد مركز الولاية للتنمية والإستثمار، معتمد المحرس، ممثلين عن المصالح الجهوية المتدخلة في الغرض، ممثل القطب التكنولوجي، ممثلين عن غرفة التجارة والصناعة، ممثلين عن المجتمع المدني بمعتمدية المحرس و ثلة من رجال الأعمال للقيام بمعاينة ميدانية للموقع المذكور في مختلف جوانبه الفنية و اللوجستية. وقد أفضت هذه الزيارة إلى إستنتاج المعطيات التالية: – توفر بنية تحتية مهيئة في القسط الأول بما أن القسط الثاني موضوع إنجاز مشروع المنطقة الصناعية الحرة يمثل إمتدادا للقسط الأول المهيء. – توفر الشبكات الخارجية. – وجود مثال تقسيم و دراسات تهيئة للقسط الثاني. – تمركز الموقع على واجهة الطريق الوطنية رقم واحدالرابط بين ولايتي صفاقس و قابس. – قرب هذه المنطقة من الطريق السيارة (حوالي 10 كلم). – توفر محطة للسكك الحديدية. – سرعة حركة النقل بعد انجاز الطريق المضاعفة طينة- المحرس. – توفر اليد العاملة الكفأة و إطارات التسيير ومركز تكوين متعدد الاختصاصات. – توفر المنشآت السياحية و الخدمات الفندقية و الترفيهية و قربها من شاطئ الشفار. كل هذه الميزات الايجابية ستقع دراستها خلال جلسة عمل تكميلية يشرف عليها والي الجهة خلال الأسبوع القادم لمواصلة كل الدراسات المتعلقة بانجاز هذا المشروع .