المعروف أن اغلبيّة التقنيين يكونون على مسافة بعيدة من الشعر والادب بصفة عامّة غير ان السيدة منية بوليلة التقنية السامية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس وبالتحديد في قسم الامراض السارية شذّت عن القاعدة ومزجت العلوم بالادب وتخصّصت في الشعر باللغة الفرنسيّة دون ان تنسي اللغة العربيّة التي نظمت بها قصائد ممتازة ومنية بوليلة مترجمة للأعمال الادبية كذلك وعضو بإتحاد الكتّاب التونسيين وشعراء العالم وكتّاب السلام بالعالم وهي كذلك سفيرة السلام بالدائرة العالمية للسلام بجنيف منذ 2008 وترجمت اعمالها إلى اللغة الإنقليزية والرومانية واحرزت على جائزة خاصّة من جمعيّة الدب الابيض بباريس وسنة 2010 احرزت على جائزة الخلق الادبي ناجي نعمان ولها عديد الإصدارات الاخرى …. إبداع ادبي لم ياثّر على مهنتها الاصليّة بقسم الامراض السارية بشهادة الاستاذ منير بن جماعة رئيس القسم .