لم يتفاجئ المواطن بصفاقس من الحملة الكبيرة التي شنّت صباح اليوم على السيّارات ذات الارقام الزوجيّة لانه متعوّد على ذلك كلّ سنة ومتعوّد على ان تكون صفاقسالمدينة الوحيدة التي يطبّق فيها قانون الفينيات بكل صرامة رغم انه كان من المفروض مراعاة الطاقة الماديّة للمواطن وظروفه التعيسة التي يعيشها بفعل إرتفاع الاسعار وانه قد يكون في أزمة مالية ظرفيّة او بسبب نسيان خلاص معلوم الجولان وقد تزامنت الحملة التي قام بها رجال الامن والواضح أنهابدون تنسيق مع وزارة المالية بإضراب جميع القباضات الماليّة اليوم الخميس 6 مارس 2014 فماذنب المواطن الذي يرغب في خلاص هذا المعلوم فلا يجد قباضة واحدة مفتوحة والاغرب أن تكون إحدى هذه الحملات أمام مقرّ لإحدى القباضات ؟