بقدر ما نثمن مجهودات أعوان الديوانة في جميع أنحاء البلاد التونسية بقدر ما نلاحظ الفرق بين الصرامة والتشددّ اللذان يمارسهما أعوان الديوانة في مطار طينةصفاقس الدولي واللّين والتجاوز وهما من خصال أعوان الديوانة خاصة في مطار قرطاج وهو ما جعل المسافر نحو فرنسا وخاصة تركيا يُفضل الركوب والنزول من مطار قرطاج بالعاصمة ويهرب من صفاقس حتى لا يبقى ينتظر في صفّ طويل وعون الديوانة قد فتح أمامه جميع الحقائب بحثا عن شئ غير موجود لأنه سبق ومرت هذه الأدباش على السكنارْ ويعرفون ما بداخلها بالتفصيل ولكنّ هذه الإجراءات الروتينية التي تزيد من إرهاق المسافر قد تعيد مطار طينة إلى النقطة صفر ويهجره الجميع فقليلا من التسامح والتجاوز مع المسافر خاصة وأن هذا الأخير يحمل بعض الأدباش والهدايا حتى لا ينطبق المثل الشعبي على ديوانة صفاقس "عزوزة وشدّت سارق " هي تعلم جيدا أي الديوانة أن تُجار "الشنطة" كما يسمونهم صاروا يمررون سلعهم عبر شركات الشحن وتدخل للتراب التونسي عبر راس جدير