في الشوط الثاني دخل النادي الصفاقسي بقوّة وسيطر على المقابلة إلى أن تمكّن اللاعب الممتاز فخر الدين بن يوسف من تسجيل الهدف الاوّل في الدقيقة 15 وتوفّرت عديد الفرص لتضعيف النتيجة إلا ان ما اتى به الحكم من مهازل تحكيميّة لم يترك المجال للاعبي النادي الصفاقسي للعب الكرة الحقيقيّة . الفريق الغيني أتيحت له عديد الفرص لتعديل النتيجة غير أن أسد شباك الابيض والأسود رامي الجريدي وقف سدّا منيعا أمام كاميرا محمّد وبلاز وعمد الفريق المضيّف إلى إستعمال العنف ضد لاعبي النادي الصفاقسي حيث تلقى اغلب اللاعبين لكمات كانت في أغلبها امام انظار الحكم او مساعديه دون ان يحرّكوا ساكنا أو يتدخّلوا لإيقاف الإعتداءات المتكرّرة وهو حال التحكيم في أدغال إفريقيا الذي يبرز بشطحاته ورقصاته التي تعوّد بها النادي الصفاقسي وأصبح خبيرا في التعامل معهم وهذا ما حدث اليوم حيث لم يستطع الحكم إستفزاز أبناء السي آس آس وتحمّلوا اللكمات والركلات .. برافو النادي الصفاقسي وبرافو لجميع اللاعبين والإطار الفنّي والواجب يدعو الجامعة التونسيّة لكرة القدم التدخّل لدى الكاف لإيقاف هذه المهازل التحكيميّة التي كادت ان تكلّف النادي الصفاقسي خسائر فادحة في اللاعبين …الدقائق الخمس الاخيرة للقاء التي أضافها الحكم كانت صعبة جدّا على الفريق الذي عبث به الحكم وتتالت اللكمات في وجه اللاعبين وأصرّ الحكم على عدم تصفير نهاية اللقاء رغم مرور 10 دقائق كاملة عن إنتهاء الوقت القانوني إلا بعد أن يئس من قدرة حوريا كوناكري عن تعديل النتيجة .. نتيجة إيجابيّة جدّا يعود بها جوفنتس العرب من ادغال إفريقيا رغم كلّ العراقيل والتحكيم المنحاز