هذا بكل بساطة ما يمكن ان يقال عما يحصل للنادي الرياضي الصفاقسي في هذا الموسم وتحديدا في مرحلة التتويج في البطولة الوطنية لكرة القدم فالجميع من لاعبين ومدربين وجماهير ومحللين في تونس متأكدون ان السي اس اس افضل فريق واجدر ناد بالفوز باللقب بالنظر الى سمو ادائه وقوة شخصية ورجولة لاعبيه والمساحات الكبيرة المتاحة امام الفريق لمزيد التطور وفرض الهيمنة والتألق وهنا بدأت التحركات المريبة لاقصائه بشتى الطرق ووضع العراقيل والاشواك في طريقه لحرمانه من هذا اللقب الذي لن يهرب منه لو كانت المنافسة نزيهة ويمكن هنا العودة الى ما وقع بعد مباراة قابس والتي كان من المتوقع اعطاء نقاط الفوز فيها للنادي الصفاقسي الا ان الرابطة الوطنية رأت غير ذلك وهو ما يمثل خرقا واضحا للقوانين الرياضية ثم جاءت مهزلة افتتاح مرحلة البلاي أوف وهو ما يمثل العبث الواضح والمؤامرة التي وقع اعدادها في أروقة الهياكل الرياضية في تونس والتي برهنت بكل وضوح عن عجزها التام في احتواء جميع الفرق ومعاملتها على قدم المساواة . فهل يعقل أن يتخاصم النادي الرياضي البنزرتي والنادي الافريقي ليدفع النادي الرياضي الصفاقسي بعد ذلك الثمن حيث أجلت هذه الخصومة حول الفريق المترشح للمرحلة الختامية للبطولة ضربة البداية التي جاءت في موعد ذبح فيه النادي الصفاقسي من الوريد الى الوريد وهو ما جعله يدفع الثمن غاليا الا وهو الخسارة ضدّ الترجي الرياضي التونسي في المباراة الافتتاحية نتيجة الارهاق الكبير الذي انتاب الفريق اثر عودته من الكونغو ومن رحلة طويلة جدا وشاقة في ادغال افريقيا . الا ان خيوط المؤامرة وفق انصار النادي الصفاقسي وعشاقه لم تقف عند هذا الحد بل امتدت الى لجنة التحكيم التي عبثت بالميثاق الرياضي طولا وعرضا حيث أصرّت على تعيين حكام من اصحاب السوابق مع نادي عاصمة الجنوب والموضوعين منذ مواسم على قائمته السوداء لادارة مبارياته في مجموعة التتويج بين الرباعي الكبير والتي تكون كل نقطة فيها بوزن الذهب مما كلفه الخسارة ضدّ الترجي في مباراة تساهل فيها الحكم محمد سعيد الكردي مع خشونة لاعبي الفريق المنافس اضافة الى العديد من الاخطاء الاخرى التي ساهمت في خسارة الفريق ثم جاءت مهزلة مكرم اللقام اوما ادراك ما مكرم اللقام. الى متى يرتع هذا الحكم في ملاعبنا؟ كل المتابعين لأخبار الكرة في بلادنا على يقين تام بأن الحكم مكرم اللقام أسال من الحبر الشيء الكثير وهو ما لم يحصل اطلاقا مع اي حكم آخر فهذا الرجل لم يفلح الا في اثارة الزوابع في بطولتنا بفضل تحكيمه الرديء الذي فاق كل الحدود المسموح بها وهو الحكم الذي يرفضه النادي الصفاقسي منذ مواسم عدة ووضعه على قائمته السوداء كما انه الحكم المرفوض من اكثرمن فريق وجمعية وكل ذلك يعني شيئا واحدا وهو ان اخطاء مكرم اللقام على حالها مسترسلة ومتواصلة بلا حسيب ولا رقيب ولا حتى مراجعة من الحكم نفسه الذي يدرك انه مهما فعل فان العقاب لن يطاله وحتى ان طاله فيكون عقابا خفيفا ليس بمثل جرم اخطائه الفادحة فوق الميدان . عشاق النادي الصفاقسي وانصاره اشتعل غضبهم بعد مهزلة الحكم اللقام الجديدة وضربوا كفا بكف واعتبروا ان هيئة النادي الصفاقسي تسامحت في قبول مثل هذا الحكم والذي كان عليها ان ترفضه مهما كانت النتائج والتبعات والبعض الآخر اعتبر ان حال الجامعة والرابطة والهيكل التحكيمي لن ينصلح ولا ينفع العقار في ما افسده الدهر واستغرب الانصار تمسك اهل القرار بتعيين اللقام وكأنه الحكم الذي لا يشق له غبار في حين أن الذاكرة تعوز متتبعين لكرة القدم عن تذكر مباريات قليلة ناجحة لهذا الحكم الذي برز اسمه لا على مستوى التألق التحكيمي والتصفير «الكوليني» وانما بالفضائح والمظالم التحكيمية الرهيبة على مر المواسم. واعتبر عديد ابناء صفاقس وعشاق الابيض والاسود ان صافرة مكرم اللقام وصمة عار على جبين الكرة التونسية وكلنا يتذكر المباراة الشهيرة التي ادارها هذا الحكم بين الترجي الرياضي التونسي والنادي الرياضي لحمام الانف والتي شهدت أحداثا مؤسفة وخطيرة جدا سببها التحكيم السيء والرديء للقام كما يتذكر متابعو الرياضة في بلادنا الشكاوى التي دارت بين هذا الحكم وهياكلنا الرياضية حيث أظهر هذا الحكم براعة كبيرة في اروقة المحاكم قابلتها مهازل بلا حدود فوق المستطيل الاخضر وهو ما مكنه من العودة الى ادارة المباريات التي اثبتت افلاس هذا الشخص على كل الاصعدة وما فعله في المباراة الاخيرة في حق النادي الرياضي الصفاقسي يعتبر عيبا كبيرا حوّل به وجهة اللقاء حتى ان بعض احباء الفريق كالت له من السباب والشتائم الشيء الكثير عبر المواقع الاجتماعية على شبكة الانترنت ولعل اطرف تعليق هنا ان النتيجة النهائية للمباراة كانت النادي الصفاقسي 1 ومكرم اللقام 1 . جسد دون مناعة هذا الوصف ذكره احد احباء النادي الرياضي الصفاقسي في اشارة الى عجز مسؤولي الفريق عن حماية مصالح ناديهم في هذه المرحلة الحساسة من الموسم الكروي وعدم اتخاذهم للاجراءات والتدابير اللازمة للمحافظة على هيبة الفريق في البلاد وهنا نذكر كيفية الرضوخ لقرارات الرابطة الجائرة خاصة في موعد انطلاق البلاي أوف حيث كان من الممكن للفريق أن يشتكي للفيفا إن لزم الأمر مثلما يهدد به العديد من فرقنا وآخر ما حصل هو عدم الاعتراض على تعيين الحكم ذي السوابق الكثيرة مع الفريق مكرم اللقام بتعلة احترام الوعد الذي ضربه رؤساء النوادي عند اجتماعهم في منزل وزير الشباب والرياضة طارق ذياب والذي يتمثل في عدم الاعتراض على تعيينات الحكام إلا أن هذا الوعد ليس بقرآن منزل بل يمكن عدم احترامه مثلا عند تعيين اللقام لمباراة من مباريات الفريق حيث فعل في مباراة الافريقي ما لذ له وطاب من سوء تحكيم وتدبير فاق الوصف حول به وجهة اللقاء ان لم نقل وجهة البطولة بل هنا كان الاعتراض على اللقام واجبا خاصة بعد ما فعله مع الفريق في قفصة لما تغافل عن ضربة جزاء للنادي الصفاقسي واضحة وضوح الشمس مقابل منحه لركلة جزاء لقفصة لا وجود لها كما ان نفس الشخص ساهم في الكارثة التي حصلت للنادي الصفاقسي في قابس بفضل تحكيمه الرديء الذي منح به هدفين لقابس لا وجود لهما الا في مخيلته واكمل هذا الشخص تصفية حساباته مع الفريق في مباراة الافريقي التي خرج بطلها في الرداءة دون منازع وهنا لسائل ان يسأل هل كان الامر ليكون بالمثل لو كان الترجي او الافريقي هو المعني بالامر ؟ أمس بلا تدريبات مكن الاطار الفني اللاعبين من الراحة صباح امس الخميس ثم كان التجمع للتحول الى مطار صفاقسطينة في تنقل طويل الى نيجيريا قصد خوض مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي مكرّر من كأس الاتحاد الافريقي مع نادي رانجرز اينوغو النيجيري وسيجري الفريق اليوم الجمعة اول حصة تدريبية له بنيجيريا وستكون حصة خفيفة لازالة الإرهاق وتنشيط العضلات. من هو فريق رانجرز اينوغو النيجيري منافس النادي الصفاقسي في كأس ال«كاف»؟ سوف يكون نادي اينوغو رانجرز النيجيري منافس النادي الرياضي الصفاقسي عشية الاحد القادم في مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي الثاني من منافسات كأس الكنفيدرالية الافريقية لكرة القدم ويعتبر نادي رانجرز من ابرز النوادي النيجيرية حيث تحصل على البطولة النيجيرية في خمس مناسبات والكأس في خمس مناسبات ايضا بينما تمكن من إحراز الكأس الافريقية للاندية الفائزة بالكأس سنة 1977 وتعتبر مرحلة نهاية السبعينات وبداية الثمانينات العصر الذهبي بالنسبة لهذا النادي حيث فاز بجميع ألقابه 11 في تلك المرحلة الا انه في هذه السنة يحاول إعادة أمجاده. وتعتبر مدينة اينوقو معقل هذا النادي وتبعد 420 كيلومترا عن لاغوس هذا وقد وقع تأسيس هذا النادي سنة 1970 ويلعب باللونين الابيض والاحمر كما انه يتمتع بملعب جيد يتسع الى 25 الف متفرج وهو ملعب نامدي ازيكوي في مدينة اينوغو الذي وقع تحديثه سنة 2009 بمناسبة كأس العالم للشباب في نفس السنة ويرأس هذا النادي فاتسوس اونو بينما يدربه مانداي اوديجي كما يعتبر هذا الفريق منجما للعديد من الاسماء التي شقت طريقها بنجاح في سماء الكرة النيجيرية خصوصا والعالمية عموما ومن ابرز هذه الاسماء نذكر اللاعب الموهبة جيجي اوكوشا كما نذكر ايضا اللاعب الحالي للمنتخب النيجيري جون اوتاكا وقد ظهر هذا النادي في كأس رابطة الابطال في نسختها الجديدة مرتين سنة 2006 و2013 بينما شارك في كأس الكنفيدرالية في مناسبتين وكان ذلك سنة 2004 و2005وسيواجه النادي الصفاقسي في الدور ثمن النهائي الثاني الذي يفضي الى المجموعتين بعد ان كان ودع سباق رابطة الابطال الافريقية 2013 في الدور ثمن النهائي اثر هزيمته في لقاء الاياب مع نادي ريكرياتيفو دو ليبولو الانغولي ينتيجة 1 – 3 بعد ان كان تعادل في الذهاب في قواعده باينوغو 0 – 0 وفي منافسات البطولة النيجيرية يحتل هذا النادي حاليا المركز الثاني رفقة نادي سان شاين ستارز سبع عشرة نقطة خلف المتصدر نادي كانو بلارز.