يشرع رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة يوم الثلاثاء في زيارة رسمية لمدة أربعة أيام إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وذلك بدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وستشمل زيارة مهدي جمعة كلا من نيويوركوواشنطن حيث من المنتظر أن يلتقي الرئيس الأمريكي يوم 4 أفريل بالبيت الأبيض. وقد أشار بلاغ صحفي صدر عن البيت الأبيض للإعلان رسميا عن هذه الزيارة الى " أن زيارة مهدي جمعة الى الولاياتالمتحدةالأمريكية تجسد روابط الصداقة المتينة بين الشعبين الأمريكي والتونسي. وتؤكد الالتزام الأمريكي بدعم الانتقال الديمقراطي في تونس" ويجري رئيس الحكومة في واشنطن لقاءات مع كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وليام بيرنز ووزير المالية الأمريكي جاكاب لو. كما سيلتقي خلال هذه الزيارة الرسمية مع مسؤولين صلب الإدارة الأمريكية والكونغرس ومع رجال أعمال ورؤساء مؤسسات الى جانب إجراء محادثتين مع كل من المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاقارد ومع رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم وفي نيويورك سيتحادث رئيس الحكومة مع مسؤولين في شركتي "قوقل للتكنولوجيا"و"مايكروسوفت تكنولوجي". ويرافق رئيس الحكومة إلى الولاياتالمتحدةالامريكية وزير الخارجية منجى الحامدى ووزير الاقتصاد والمالية حكيم بن حمودة ووزير التعليم العالى والبحث العلمي والتكنولوجيا توفيق الجلاصى والوزير المكلف لدى وزير الداخلية رضا صفر وكاتب الدولة المكلف بالتنمية والتعاون الدولي نور الدين زكري ومحافظ البنك المركزي الشاذلى العياري. وتهدف هذه الزيارة إلى دفع الشراكة بين تونسوواشنطن خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري صرح خلال الزيارة التي أداها إلى تونس خلال شهر فيفرى الماضي أنه تم الاتفاق خلال لقائه برئيس الحكومة المؤقتة على عقد أول اجتماع للحوار الاستراتيجي التونسي الأمريكي خلال زيارة جمعة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويهدف هذا الحوار إلى تعزيز العلاقات الثنائية سيما في المجال الأمني إلى جانب تكريس علاقات اقتصادية متينة بين البلدين.