قال البنتاغون إن الجيش الأميركي يقدم المساعدة الأمنية للسفارة الأميركية في بغداد، وإن عدداً صغيراً من أفراد وزارة الدفاع الأميركية يعززون أمن السفارة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق إن الولاياتالمتحدة ستعزز التدابير الأمنية في سفارتها في بغداد، وستنقل بعض الموظفين إلى خارج العاصمة العراقية. وأضافت الخارجية الأميركية أن المواطنين الأميركيين في العراق نُصحوا بالتزام الحذر والحدّ من تحركاتهم في خمس محافظات، منها الأنبار في الغرب وكركوك في الشمال. وأوضحت أن السفارة الأميركية في بغداد تراجع احتياجاتها بشأن وجود طاقم العاملين، ولكن ستبقى "أغلبية كبيرة" من العاملين في السفارة. وتابع بيان الوزارة: "بعض موظفي الأمن الإضافيين التابعين للحكومة الأميركية سيضمون إلى العاملين في بغداد. وسينقل بعض الموظفين مؤقتاً إلى قنصليتنا العامة في كل من البصرة وأربيل وإلى وحدة دعم العراق في عمّان".