العمارات التي تنبت في طريق الافران كالفقاقيع وبعضها يعتدي على املاك الجيران ويتسبّب لهم في خسائر كبيرة لم تجد من يردعها رغم الشكايات التي أجبر أصحابها على تقديمها إلى السلط المعنيّة ولكنها بقيت في ارشيفها دون متابعة ومن هذه المشاكل التي أرقت أصحاب الفيلات المجاورة للعمارات ما حدث لأحد المواطنين وهو السيد محسن السلامي بطريق الافران بالكيلومتر 2,5 فعند إنطلاق الاشغال لإقامة عمارة من اربع طوابق شرع المقاول في حفر خندق ملاصق تماما لحائط الجار الشيء الذي تسبّب في تصدّعه وإلحاق اضرار كبيرة بالفيلا والماجل رغم إتصال صاحب العمارة به بعد الاضرار الاولى إلا أنه تمادي في الأشغال دون ان يراعي حرمة الجوار فتقدّم المتضرّر بشكاية بعد ان عاين عدل تنفيذ الأضرار والاشغال وعيّنت المحكمة خبيرا في البناء لتقدير الاضرار ولكنه ولحد كتابة هذه الاسطر لم يكتب تقريره رغم إنقضاء مدّة تجاوت الشهرين … ثمانية اشهر من التقاضي والشكاوي ودائرة الربض لم تتدخّل ولم تنصف المتضرّر ولم تقم بتطبيق القانون رغم مراسلاته العديدة بتواريخ مختلفة منها 25 سبتمبر 2013 و 24 أكتوبر 2013 وآخرها يوم 3 أفريل 2014 … سلطة الإشراف كذلك لم تكن فاعلة ولم تتعامل مع هذا الملف الشائك بمقتضى القوانين وهو ملفّ من ضمن عشرات الملفات التي تضرّر أصحابها من هذه العمارات .. فما الحكاية ؟؟