عندما وقع تركيز أضواء المرور بالقصة 4 بطريق قرمدة حيث كان مستعملي هذه القاصة القادمين من بوزيان او الافران يذوقون الأمرين قبل مرورهم وبعد تركيز هذه الأضواء استبشر كل سكان المنطقة خيرا بهذا الانجاز الذي سيسهل مرورهم ولكن فرحة ما تمت حتى بدا سواق التاكسيات ثم تلاهم بقية السيارات القادمين من قرمدة أو من مركز المدينة يخترقون متعمدين هذه الأضواء و لا يعيرونها اى اهتمام فى غياب كلى لشرطة المرور وقد وصل بهم الأمر إلى درجة لا تطاق عندما يقوم البعض من المستهترين وما أكثرهم هذه الأيام بخرق الإشارات الضوئية وتسمع من بذي الكلام والتهديد بالعنف الجسدي إن لمت أو احتجت على هذا السلوك و لا أجد تفسيرا لسلوك أعوان المرور الذين باستطاعتهم التخفي وتغريم كل من يخالف الإشارة الضوئية وفى ذلك فائدة لخزينة الدولة وأخرى للمجتمع حيث تفادينا حوادث مرور الله اعلم بنتائجها وننتهز هذه الفرصة لنقول لوزارة التجهيز ان هذه الأضواء لا يمكن تحمل الاشتغال في أربع اتجاهات وهى تتحمل اتجاهين فقط على غرار أضواء مفترق 5 اوت