القاصّة الرّابطة بين قرمدة وتنيور على مستوى الكيلومتر التاسع والمعروف بقصاص سوق السيارات أصبح وصمة عار في جبين المسؤولين الجهويين بصفاقس فبعد الوعود الكبيرة وزيارة والي صفاقس منذ مدّة ثمّ زف البشرى للمواطن بإنطلاق الأشغال يفاجئ الجميع بانهم كانوا في حلم جميل إستفاقوا منه مذعورين على وقع ضحالة الإنجاز وإنتبهوا إلى أنهم مازالوا ضحيّة اللعب بالكلمات من طرف المسؤولين وضحيّة الوعود الزائفة والسياسيّة بإمتياز والتي لن تكون سوى "حرابش" يبتلعها ليعيش حلم اليقضة وليستفيق كما إستفاق " ككّو" من حلمة ولا فائدة من سرد الحكاية … نسيت ان اخبركم ان الأشغال الموعودة إقتصرت على سدّ الثغرات ب" التيف" الذي عمّق من المأساة …. والمشاهدة خير دليل