تشهد مدينة صفاقس هذه الايّام عودة قويّة جدّا لسرقة السيّارات بعد ان شهدت إنخفاضا في الاشهر الماضية والغريب ان هذه السرقات تتمّ بحرفيّة كبيرة رغم اجهزة الإنذار وغيرها من وسائل الحماية وقد تمّ تسجيل اكثر من اربع سرقات ليلة البارحة منها شاحنة جديدة من امام عمارة الزفير بشارع مجيدة بوليلة وقد يكمن الحلّ في إعادة تركيز الحواجز الامنيّة التي اثبتت جدواها كلّما وقع تركيزها بالنقط السوداء وخاصّة بطرقات المهديّة المؤدّية لمدينة جبنيانة وخاصّة المساتريّة وقرمدة التي تربط المدينة بولاية القيروان ومنزل شاكر التي تربطها بسيدي بوزيد ولتفادي هذه الحواجز يجب تسيير دوريّات امنيّة متحرّكة على كامل الطرقات رغم علمنا المسبق بالإمكانيّات المتردّية جدّا لإقليم امن صفاقس وتجاهل وزارة الدّاخليّة ورئاسة الحكومة للنقص الفادح في التجهيزات والاعوان وتعاملهم مع صفاقس وكانها مدينة عاديّة متناسين أنها ترزح تحت مطرقة النزوح والجريمة المنظمة وأن عزيمة الاعوان وقيادتهم الجهويّة لا تكفي لوحدها لصنع ربيع صفاقس ومكافحة الجريمة المنظمة