أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأوربية بالبرلمان الدنماركي بير ستيغ مولير، أن نجاح المسار الانتقالي في تونس سيكون له تأثير ايجابي على مستقبل العلاقات بين البلدين، في ضوء ما توليه الدنمارك من أهمية لدعم تعاونها مع تونس. وبين المسؤول البرلماني الدنماركي، في لقاء الثلاثاء بقصر باردو مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، اهتمامه بالمسار الانتقالي في تونس وما حققه من نتائج. من جهته أطلع رئيس المجلس ضيفه والوفد المرافق له على أبرز محطات مسار الانتقال الديمقراطي ،مذكرا بتوفق المجلس إلى صياغة دستور تونس الجديد والمصادقة على القانون الانتخابي إضافة إلى جهوده نحو تركيز الهيئات المختصة. وأبرز بن جعفر أهمية العمل المشترك لإعطاء دفع جديد للعلاقات البرلمانية بين تونس والدنمارك ومزيد تعزيز التعاون على المستوى الثنائي وكذلك في إطار علاقات الشراكة التي تجمع بين تونس والاتحاد الأوروبي.