أحمد المنيف شاب تونسي لا سوابق عدلية له تم ايقافه بتهمة تصوير تصرفات عنيفة لأعوان الأمن مع مواطنين في احدي مقاهي صفاقس بعد مقابلة كرة ضد الترجي…لم يرتكب أحمد جرما سوي أنه صور بهاتفه ما يحدث أمامه…لم يمسك سلاحا ولا زطلة بل هاتفا جوالا يصلح كشاهد علي اللحظة…وهو الآن موقوف بدون مساندة اعلامية ولا حقوقية ولا شعبية بل يدعمه فقط أصدقاء أوفياء لم يتخلوا عنه…أين أنتم يا أنصار الحرية ويا دعاة الحقوق ويا سماسرة القضايا…أحمد هو أنا وأنت وهم…ومن يصمت اليوم علي قمع مواطن فهو يصمت دون ان يشعر علي قمعه هو غدا…أحمد اليوم وأنت غدا…الصمت مشاركة وتواطيء وذل… الحرية لأحمد منيف ولكل مواطن منسي ومهمش تعرض الي الظلم…لا لعودة القمع والاستبداد ودولة التشفي والانتقام والجبروت..هكذا كتبت إحدى الصفحات المساندة لأحمد المنيف شاب من صفاقس تمّ ايقافه كما ذكروا دون ذنب وقد إحتفظ قاضي التحقيق بأحمد أمس الثلاثاء 27 ماي حتّى سماع أقوال الشهود فهل يقع إطلاق سراحه سريعا؟؟؟؟ وهل يفتح السيد رئيس الحكومة ووزير الداخلية ومنظمات حقوق الإنسان والمجلس التأسيسي هل يفتحوا تحقيقا عما حدث من تجاوزات وإفراط في إستعمال القوة في واقعة طريق الأفران الشهيرة ؟؟؟؟؟