منطقة العوابد تعيش الالم والحزن واللوعة … كيف لا وهي تشيّع اليوم أبنائها الذين قضوا نحبهم وهم بصدد الإحتفال والفرحة بإنقضاء سنة دراسيّة … القضاء والقدر تدخّل وفرض الله مشيئته ولا رادّ لها … جمع كبير من المواطنين ممن يعرفون الضحايا وممن لا يعرفونهم تجمّعوا لتقديم واجب العزاء ومحاولة التخفيف على العائلات المنكوبة … حادثة تركت آثارا عميقة خاصّة في نفوس زملائهم من التلاميذ الذين كانوا بالامس القريب يلهون ويعبثون في ساحة معهد قرمدة وكانوا يتسابقون حتى في مقاعد الدّراسة … لا مجال للحزن " فالمقدّر صاير" ولكن لناخذ العبرة جميعنا مما حصل لانه قد يتكرّر … رحمهم الله جميعا ورزق اهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون