جدّت ليلة البارحة معركة حامية الوطيس بمقهى بطريق السلطنيّة قرب إحدى محلات بيع الخمر وحسب بعض شهود العيان فإن المعركة إنطلقت بعد مشادّة بين بعض الحرفاء ممن لعبت الخمرة برؤوسهم لتتطوّر وتشمل أعدادا كبيرة من الشباب وبإتصال بعضهم بالامن حلّت فرقة امنيّة كبيرة تمكّنت من السيطرة على الوضع ووضع حدّ لمزيد الخسائر التي كادت ان تكون فادحة حتى في الارواح والسؤال الذي لم يجد له سكّان السلطنيّة جوابا شافيا إلى متى ستظل مثل هذه الخمّارات منتصبة في قلب المدينة تبيع ما يذهب العقول وأحالت المكان إلى " خنقة" مروريّة كبيرة يصعب على السيّارات وحتى الدرّاجات العاديّة المرور منها خاصّة وانها تقع وسط أشدّ الاحياء الشعبيّة فقرا وإنحرافا