افرز الإضراب الذي يشنّه اعوان البلديّات على وضعيّة بيئيّة خطيرة جدّا وتبعث على الخوف على مستقبل المدينة بعد ان ظهرت هذه الأيّام نوعيّة من الفئران تبدو وكانها متوحّشة خاصّة في المدينة العتيقة والاماكن التي تتكاثر فيها الاوساخ وحسب بعض سكّان المنازل داخل اسوار البلاد العربي فإن غزوا كبيرا للفئران يعيشونه كلّ لحظة مما اجبرهم على اخذ الإحتباطات اللازمة ومنها غلق كلّ المنافذ التي يمكن ان تدخل منها للمنازل مما جعلهم يعيشون في كابوس مقلق ومرعب من ناحية حرارة الطقس وهجوم فيالق الفئران والخوف كلّ الخوف ان تنتشر الاويئة والامراض وخاصّة الطاعون الذي تكون الفئران مصدره الرئيسي … هل نطلق صيحة فزع أو هل يهاجر المواطن لإرضاء أصحاب السيادة ومن يقف وراءهم ؟