كانت الحصّة التدريبيّة التي دارت على عشب ملعب الطيب بإشراف المدرّب الجديد فيليب تروسي القشّة التي كشفت كم المشاكل التي يعيشها النادي الصفاقسي والإنقسامات الكبيرة في صلب العائلة فالحصّة دارت تحت حراسة امنيّة كبيرة وإنتهت بإستعمال القنابل المسيلة للدموع والماتراك لتفريق المحتجّين على سياسات لطفي عبد الناظر . الشيء الثابت ان هناك أياد خبيثة تحرّك الجميع لما فيه مضرّة للفريق الذي برز وأبهر رغم الجميع … هذه الايادي قد تكون صفاقسيّة وتحكمها المصلحة الشخصيّة والتمعّش من الفريق وقد تكون مجموعة متعصّبة وتتصرّف بكلّ تلقائيّة كما أنه من الممكن ان تكون اياد خارجيّة حملت المعول لهدم صرح النادي الصفاقسي والإنتفاع بذلك وخاصّة باللاعبين ؟؟ مهما كانت الاسباب فإن الكارثة على الابواب ما لم يتدخّل عبد الناظر وعقلاء الفريق والاحبّاء لتطويق هذه المهزلة التي لا تليق بفريق بحجم النادي الصفاقسي … الحزم ضروري واللتفهّم أكثر من ضروري وأخذ الدّروس من الاخطاء قد يساعد على التعامل الحكيم مع هذه المشكلة