طريق الطبلبي الذي يفصل طريق تنيور عن بوزيان وقرمدة أصبح في حالة من التعاسة لا يمكن وصفها حيث ذهب المعبّد مع السيول التي جرفته وعجلات الشاحنات ليبقى الطريق عبارة عن مسلك فلاحي تعيس . النتوءات والحفر على طول الطريق ومستعملوه أصبحوا يخيّرون الدخول عبر بوزيان وتنيور رغم كثافة الحركة المروريّة فمتى سيقع الإعتناء بها وتعهّدها بالصيانة فمن حق السكّان ان ينعموا بطريق مريح لانهم قطعا يقومون بخلاص معلوم الجولان .