سيدي بوزيد- الصباح يشهد المسلك الفلاحي الرابط بين المناطق الريفية التابعة لعمادة الطويلة ومدينة سيدي بوزيد والذي يمتد على مسافة 15 كلم حركة مرورية كثيفة حيث يستخدمه الفلاحون في نقل منتوجاتهم إلى سوق الجملة بالجهة أو إلى الولايات المجاورة بواسطة شاحناتهم كما تمرّ منه أيضا حافلات النقل المدرسي و سيارات النقل الريفي العاملة بين هذه المناطق ومركز الولاية. ورغم ارتباطه الوثيق بقضاء مصالح الأهالي وغيرهم فإنّ حالته المتردية أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المستعملين بسبب كثرة الحفر وكذلك تآكل مختلف طبقاته خاصة بعد الأمطار الأخيرة التي جرفت معظم أجزائه وعلى هذا الأساس و في إطار تحسين منظومة العيش والارتقاء بجودة الحياة فإنّ الجهات المسؤولة مدعوة لبرمجة إعادة تعبيد الطريق المذكور بالخرسانة الإسفلتية في أقرب الآجال أو على الأقلّ تعهده بأشغال صيانة للقضاء على المطبات الموجودة به كمرحلة أولية.