عندما كتبنا وقلنا ان الحكومة تبيع الصفاقسيّة الأحلام فقط وتركتهم يحلمون بالالوان الورديّة ولن يستفيقوا طبعا من هذا الحلم إلا بعد فوات الاوان … كتبنا وقلنا إن وعود جميع الوزراء الذين تقاطروا على صفاقس يتحسّسون فيها عن موضع قدم لحملاتهم الإنتخابيّة هي وعود كاذبة .. فلا مدينة رياضيّة ولا هم يحزنون .. ولا بنية تحتيّة ولا يحلمون … حتى قنبلة المحوّلات كانت محاولة اخرى لدفع الصفاقسيّة لصناديق الإقتراع فقط ولن يرى هذا المشروع النور ببساطة لان صفاقس يجب ان تبقى مهمّشة ومنسيّة والاهم أن يتواصل الحلم والعيش على الاوهام … أقصى ما يمكن ان تعطيه الدولة لصفاقس أن تتركها تحلم وتعمل ان لا تستفيق من الحلم لتتواصل المعاناة ويتواصل الالم والامل ويتواصل مسلسل البقرة الحلوب والرّاعي فهل سنستفيق من حلمنا وننطلق في العمل