تنطلق السنة الدّراسيّة هذه السنة في موعدها المعتاد وبدات الإستعدادات حثيثة على جميع المستويات تحضيرا لهذه المناسبة السنويّة ولعلّ ابرز مشكل يتبادر إلى الأذهان هو مشكل النقل العمومي الذي كان في السنة الفارطة نقطة الإستفهام الكبرى لتردّي الخدمات مما أجبر العديد من الطلبة والتلاميذ إلى التغيّب في عديد المناسبات وقد يكون ذلك مقبولا للسنة التي مرّت نظرا لتقادم اسطول النقل بصفاقس وعدم جاهزيّة الشركة الجهويّة للنقل بصفاقس من حيث الحافلات وبعد ان إقتنت الشركة ما يفوق المائة حافلة فإنها مطالبة هذه السّنة بحسن التخطيط لتوفير الحافلات في جميع الخطوط والإشتراكات التي يجب ان تنطلق في توقيت مريح للجميع حتى يكون إنطلاق السنة الدّراسية في احسن الظروف