السنة الدّراسيّة على الأبواب وبدات فرائص الاولياء وبعض التلامذة ترتعد من الخوف الدّائم الذي ينتابهم من " البانديّة" وأصحاب السوابق العدليّة الذين يرابطون امام المدارس الإعداديّة وحتى المعاهد الثانويّة لإبتزاز التلاميذ الصغار وإفتكاك هواتفهم الجوّالة ومصروفهم اليومي مما اصاب بعضهم بفوبيا إنعكست على نتائجهم الدراسية ووصلت ببعضهم إلى رفض الذهاب للمدرسة ورغم مناداتنا للتصدّي إلى هذه الظاهرة الخطيرة وتسيير دوريّات امنية لتطهير محيط المدارس والمعاهد من هذه الاجسام الغريبة عليها فإن تكرّرها يفرض علينا إعادة الطلب من السيد رئيس منطقة الامن بصفاقس ان يقع التفكير جيّدا في بعث فرقة تحافظ على سلامة المؤسّسات التربويّة وتقوم بدوريّات منتظمة للقضاء على هذه الآفّة التي تمثّل خطرا كبيرا على سلوك التلاميذ مع ما يمكن ان يندمجوا فيه على ايدي المنحرفين من تدخين في مرحلة اولى مرورا بالمخدّرات وكلنا يعلم أن هذه العصابات تنطلق في نشر الإدمان من المدارس والمعاهد فهل سنرى هذه السّنة تحرّكا مشكورا يزرع الطمأنينة في نفوس التلاميذ والاولياء على حدّ السواء ؟