يتعرّض الكثير من ابناءنا التلاميذ إلى المضايقات والهرسلة من طرف المنحرفين امام المؤسّسات التربويّة ويصل الامر حدّ إفتكاك هواتفهم المحمولة ومصروف الجيب وكثيرا ما نادى الاولياء بتركيز دوريّات امنيّة أمام المعاهد والمدارس لان ما يحصل امامها خطير جدّا وقد يدخل في باب حملة تقودها اطراف مجهولة لجرّ الاطفال والمراهقين للفساد والتدخين وحتى إستهلاك المخدّرات وهو ما كشفته دراسة بيّنت أن اكثر من خمسين بالمائة من التلاميذ جرّبوا المخدّرات والتدخين فهل سننتظر حتّى يعم الطوفان وتستحيل السباحة ونجد انفسنا امام جيل متحلّل أخلاقيا ونفسيّا تحكمه المخدّرات والخمرة ؟ الواجب يدعونا جميعا أن نقف وقفة رجل واحد في وجه من يريد ان يقودنا إلى هذا المصير المظلم والقاتم والوقاية تبقى دائما افضل من العلاج