في عهد الاستعمار الفرنسي كانت صفاقس مدينة ذات وزن اقتصادي هام جعل المعمر يهتم بهذه المدينة عبر ردم البحر وانشاء ميناء تجاري من اهم الموانئ في البلاد لكن بعد الاستقلال فضلّ بورقيبة الإهتمام بالعاصمة والساحل ممثلا في سوسة والمنستير وجاء عهد الطاغية فزاد الطين بلّة وأصبحت صفاقس في عهده مدينة دفع الضرائب وإستقبال النازحين والنوم باكرا والإستيقاظ على رائحة السياب واليوم يأتي قرار حكومة جمعة بأحداث ميناء فى المياه العميقة و منطقة لوجستية الى جانب المطار الذى سبق إنجازه فى منطقة النفيضة وهو في الأصل مشروع ينبغي أن يكون في صفاقس ولكنّ تلك هي سياسة وبرنامج بن على حتى تصبح سوسة على المدى المتوسط عاصمة اقتصادية و تونس عاصمة سياسية وتصير صفاقس قرية على مدى 20 سنة القادمة ولكنّ قرية كبيرة ويتساءل ناشطون على شبكة التواصل الإجتماعي عن ماذا بقى لصفاقس من دور تنموى و ما هي الآليات التى ستمكن هذه الولاية من خلق ديناميكية اقتصادية لها و بمحيطها القريب و البعيد؟؟ ان لم نتحرك من الان للعمل على إفشال هذا المشروع فإننا قد حكمنا على صفاقس و الى الأبد بان تصبح حي شعبى كبير لا يستطاب العيش لمن بقى من متساكنيه؟؟؟ وللحديث بقية