كلّ نفس ذائقة الموت ولكلّ أجل كتاب والأعمار بيد الله هذا الأمر لايختلف فيه إثنان لكنّ يجب الأخذ بالأسباب فقد علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أنّ أحد المواطنين 42سنة يقطن بطريق تنيور قد فارق الحياة فجر الجمعة 19 سبتمبر وفي حدود الخامسة ونصف صباحا بعد أن أدّى إنقطاع التيار الكهربائي منذ 5 صباحا في طريق تنيور إلى توقف الآلة التي تمدّه بالأوكسجين نتيجة توقف عمل الرئتين لديه ولم تتفطن عائلة الفقيد إليه وهو يصارع الموت بعد انقطاع الكهرباء وتوقف الآلة وهو ما جعله يقع أرضا من سريره لكنّ يد المنون كانت أسرع حسب أحد أقربائه الذي أفاد أن ضحية الستاغ إن جاز التعبير تمّ دفنه في نفس اليوم أي أول أمس رحمه الله ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان وإن شاء الله الستاغ تأخذ بعين الإعتبار هؤلاء المرضى الذين يعيشون بمساعدة الآلة التي للأسف تعمل بالكهرباء …خاصة وأنّ صفاقس باتت تعيش هذه الأيام على وقع تكررّ إنقطاع الكهرباء وهو ما لم يجد له أحد المسؤولين بالشركة تفسيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟