في جو حزين مفعم بالصبر و السلوان ودع الأهل والأقارب والأصدقاء المناضل النقابي المرحوم بإذن الله الحبيب ابن محمد الحيلي ظهر الأربعاء 9 مارس 2011، إلى مثواه الأخير. وفي هذه المناسبة الأليمة لابد أن ننوه بموقف نقابيي الشركة الوطنية للسكك الحديدية بصفاقس لا بحضورهم بالمستشفى الجهوي الحبيب بورقيبة بصفاقس إلى جانب المرحوم وهو يصارع سكرات الموت مسخرين له أقصى وأفضل ما يمكن من ظروف العلاج لإنقاذ حياته ولا بمواكبتهم مراحل التحضير لدفنه فقط ولكن حينما أبَوْا إلا أن يكون جسده الطاهر موشحا بعلم الاتحاد العام التونسي للشغل. وهي لعمري واعتراف بالجميل للمرحوم: نسأل الله أن يحفظ الجميعَ.