السيد مهدي جمعة رئيس الحكومة المؤقّتة " من الطاف الله " بعباده يقف متفرّجا ومسافرا عبر القارّات يستجدي الغرب الذي لا يرحم ولا يعطي بدون مقابل …مهدي جمعة لم يسمع بالإرتفاع المشطّ للاسعار لأنه ببساطة لا يدخل السّوق ولا يتبضّع مثل باقي خلق الله … السيد رئيس الحكومة وحكومته التكنوقراط أثقلوا كاهل الشعب بالجباية وإسألوا الشركات عن المساهمات الإجباريّة آخر هذا الشهر .. أثمان كبش العيد عانقت السماء والحكومة تستقدم 6000 خروف من إسبانيا في عمليّة ذرّ الرماد ولن تنتفع بها إلا تونس الكبرى لان بقيّة الجمهوريّة في بحبوحة كبيرة أو لا تعنيه في شيء … الفساد طال جميع القطاعات والمحسوبيّة كذلك ولم يجد سي مهدي غير المواطن يقتطع منه قطرات من عرقه ليغذّي بها خزينة الدولة … المواطن فدّ سي مهدي والمواطن سينتفض لو واصلت حكومتكم السير على منوال إقطاعي وثورة على بن غذاهم مازات تدرّس فالجباية ليست الحل لأنها غير عادلة وأصابت الموظف وصاحب الشركة البسيطة في مقتل بينما ينعم أباطرة الفساد في البلاد بحمايتكم بفضل القوانين الجائرة وزاد الفقير من فقره والغني من غناه .. لن تتسلّم الحكومة القادمة إلا جثّة إقتصاد متعفّنة لا ينفع العقار فيها