كان من المنتظر ان تقوم حكومة مهدي جمعة بتعديل الأسعار لما يخدم مصلحة المستهلك التونسي الذي يعاني من الفقر وقلّة ذات اليد بسبب الإرتفاع غير المنطقي للأسعار والجميع يعلم من يقف وراء هذه الموجة من التشفّى من ضعاف الحال كما يعلم الجميع الضعف الفادح في الحكومات المتعاقبة في محاربة أباطرة الإقتصاد التونسي الذين يعبثون بالشعب المنهك ويواصلون ذلك بدون رحمة ولا شفقة .. سي مهدي الذي فرحت به جميع اطياف المجتمع التونسي لما ابداه ( قبل تنصيبه) من رغبة في خدمة المواطن ومحاربة إرتفاع الأسعار سقط بالضربة القاضية أمام أول إمتحان واصبح سعر علبة الطماطم 2050 م ومن المنتظر امام لوبي يتحكّم في الاسعار غصبا عن الحكومة وسياساتها ان تشتعل الأسعار مرّة اخرى … مسكين انت يا تونسي