التهوّر في السياقة أصاب أغلب مستعملي السيارات بصفاقس وقد يكون ذلك وليد حالة الإحتقان المروري الذي نعيشه وحالة الطرقات والتهيئة المروريّة التي عجزت مصلحة المرور إيجاد حلول جذريّة لها لان الموضوع يتجاوزها إلى سلطة الإشراف التي اهملت صفاقس ونعيش الآن نتيجة هذا الإهمال وإن كان الامر مفهوم للبعض فإن ما يقوم به أصحاب التاكسيات لا يمكن قبوله بالمرّة لان أرواح الحرفاء في الميزان ومن واجبهم المحافظة عليها والحادث الذي جدّ ليلة الاحد أمام إحدى المصحّات بطريق قرمدة خير دليل فهذا التاكسي قام بمجاوزة السيارات من الموقع الثالث فحدث الإصطدام مع سيّارة اخرى ومن الطاف الله أن الاضرار كانت ماديّة صرفة ,,فقليل من التعقّل ومن الهدوؤ فأرواح العباد ليست لعبة في الكراسي الخلفيّة لتاكسياتكم