ردا على المقال الذي تم نشره بتاريخ 1 أكتوبر و 11 أكتوبر 2014 وكذلك حول تسرب المياه المستعملة والذي تم تأويله على أساس عدم مطابقة الأشغال المنجزة للمواصفات فإنه يتوجب أخذ المعلومات من مصادرها خاصة إذا علمنا أن الديوان قدره أن يتحمل إصلاح ما أفسده الغير، فكل سكان طريق الأفران كم 3 (حذو جامع السلامي) على علم بالأضرار الفادحة التي تسببت فيها حضائر العمارات المنتصبة بالمكان والتي تجرّأ أصحابها على التخلص من فضلات البناء (Déchets de béton) بسكبها في ثغرات المراقبة مما تتسبب في حصول إنسدادات متكررة بالشبكة الرئيسية وفيضان مياه بالطريق العام تطلب تدخل فرق الديوان عديد المرات (صورة عدد 1) وآخرها بتاريخ 27 سبتمبر 2014 حيث تم تغيير جزئي للقناة المذكورة في عمق 4 متر، وكذلك الأمر بالنسبة للفيضان المسجل بطريق تونس حذو القاصة بطريق تنيور فهو يعود إلى سكب مواد صلبة وطمس أحد ثغرات المراقبة حذو محول بوعصيدة منذ أشغال التعبيد بالخرسانة الإسفلتية (صورة عدد 2) . في نفس هذا الإطار وفي مستوى الشبكة الرئيسية بسلسلة التحويل الشمالية (تونس- سيدي منصور) تضررت منشآت الديوان من جراء حملات النظافة المذكورة التي تمت بالمنطقة حيث تسببت الآليات في جرف أغطية مجامع المياه وتدفق المواد الصلبة بقاع الفوهات (صورة عدد 3) ، والديوان لازال إلى تاريخ هذا اليوم يقوم بإزالة هذه المواد مع كل ما تتطلبه هذه العملية من تجهيزات وتأمين سلامة العملة عند التدخل بالفضاءات الخطرة ( Espaces confinés) . وكل ما نتمناه أن نقرأ بموقعكم يوما ما مقالا حول التصرفات الغير حضارية لعديد الأطراف المتسببة في الأضرار بمنشآت التطهير والأمثلة عديدة (حضائر العمارات، المقاولات المكلفة بأشغال التعبيد وحملات النظافة، الناقلين الخواص، الوحدات الصناعية، والمجتمع المدني ). المدير الجهوي بصفاقس