رغم كلّ ما كتبناه عن تعرّض التلاميذ وخاصّة بالإعداديّات إلى العنف والبراكاجات وإفتكاك الهواتف المحمولة ومصروف الجيب وحتى ثمن الحافلة أو التاكسي التي سيعود بها إلى منزله بعد يوم شاق من الدراسة فإن هذه الحوادث تتكرّر بصفة شبه يوميّة رغم حرص المؤسّسة الامنيّة على محاربة هذه الظاهرة ولكن يبدو ان الامن لوحده قد لا يستطيع القضاء عليها وإجراءات جديدة في حاجة إلى إتخاذها من طرف السلط الجهويّة فقد تعرّض يوم اول امس تلميذ يدرس بالمدرسة الإعداديّة النموذجيّة إلى عمليّة براكاج من طرف منحرف وإفتكّ له هاتفه الجوّال ولم يسلم حتى المبلغ المالي البسيط جدّا الذي كان في حوزته والمشكل ان هذا التلميذ أصيب بالرعب والخوف وإمنتع عن مواصلة الدراسة في مثل هذه الظروف ولولا حسن تصرّف والديه لكان مصيره الإنقطاع عن الدراسة السلط الامنيّة مطالبة بالمزيد من العمل وحماية اطفالنا من هؤلاء البلطجيّة والمنحرفين