قتل ضابط ومجندان في الجيش وأصيب ضابطان كما أصيب عشرة رجال شرطة في هجمات في مصر يوم الجمعة وقتل مدني وأصيب 20 آخرون وسط استجابة محدودة لدعوة وجهتها الجبهة السلفية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة مناوئة للحكومة وأيدتها جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وجماعات إسلامية أخرى متحالفة معها. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 224 متظاهرا في القاهرة ومحافظات أخرى وأبطلت مفعول عشر عبوات ناسفة. وأضافت أن المتظاهرين عملوا على "قطع الطرق وتعطيل الحركة المرورية وترويع المواطنين بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش وإلقاء وزرع ثماني عبوات (ناسفة) محلية الصنع." وقالت الجبهة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين إن المظاهرات كانت سلمية. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن ضابطا في الجيش برتبة عميد قتل وأصيب مجندان في هجوم على سيارة كانوا يستقلونها في منطقة جسر السويس بشمال شرق القاهرة. وقال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار إن أحد المجندين توفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلا عن بيان للجيش حول الهجوم "تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي بدون لوحات معدنية ولاذوا بالفرار." وجاء ذلك قبل المظاهرات التي سمتها الجبهة السلفية "انتفاضة الشباب المسلم" قائلة إنها تهدف لإسقاط الحكومة. وقال مسؤول أمني في محافظة القليوبية المجاورة للقاهرة إن مجندا في الجيش قتل كما أصيب ضابط في هجوم شنه مسلحون مجهولون في المحافظة. وفي مدينة الإسكندرية الساحلية قالت مصادر أمنية إن ضابطا في الجيش أصيب برصاص أطلق من فوق سطح مبنى خلال مظاهرات في المدينة ونقل إلى مستشفى عسكري للعلاج. وأضاف أن مجندا في الشرطة وثلاثة مدنيين أصيبوا في الهجوم.