مديتنا العتيقة من اجمل المدن العتيقة في العالم فهي من بين القلائل التي حافظت على سورها كاملا ولكن ايدي البشر عبثت بداخلها واحالتها إلى منطقة صتاعية عشوائيّة لصناعة الاحذية تحت انظار جميع السلط ووزارة الثقافة والجمعيّات والاتعس من ذلك مساهمة بلديّة صفاقس في الحالة التي وصلت لها وفقدت جمالها وسحرها وتركتها تسبح في الظلمة كل ليلة وتصبح مرتعا للمجرمين والمنحرفين وتجّار الجنس والمخدّرات ومنطلقا للعمليّات الإجراميّة … مدينة صفاقس عروس تركها اهلها ولم يعتنوا بزينتها فلو كانت المدينة مضيئة ليلا لما كانت ممنوعة على المواطنين العاديين والذين يخشون المرور منها بعد صلاة المغرب مباشرة وعلى البلديّة ان تفكّر بطريقة عصريّة لإضائتها بما انها تتذرّع بسرقة الفوانيس كلما جدّدتها …المدينة تستغيث ولا من مغيث فهل سنتركها لمصيرها ويخسر جميع الصفاقسيّة ؟