إذا كان كل اولئك الذين قتلوا .. وشردوا .. وعذبوا .. واغتصبوا .. أبناءنا .. وآباءنا .. يعيشون خارج القضبان .. فأي جريمة رأي مهما كانت .. لا تستحق أن ترمي بياسين العياري خلف الأسوار … لا أدري صديقي .. هل أبكيك .. هل أهنئك .. أم ماذا … فالحرية بدأت تضيق في وطني … وبدأت السجون تتسع للأحرار … هي دروب نعلم أشواكها .. وهي بلاد نحاول إنقاذها .. وهي أعمار تمضي مرة واحدة .. فيغسلها أمثالكم بالمجد … ويلطخ غيركم تاريخه بالعار … الحرية لياسين العياري ……….