هنيئا لمن مرّ صبيحة الأربعاء 8 فيفري حذو مقر بلدية صفاقس الكبرى وكانت حاسة الشمّ لديه مفقودة إما نتيجة زكام أو مرض مزمن لأنّ هؤلاء من المحظوظين فلم تفتك بأنوفهم رائحة الأوناش أو ديوان التطهير أو شبكات مياه الصرف الصحي التي فاضت في الصباح لتعلن تمرّدها على روائح السياب وتحتل مكان التلوث الهوائي الذي تعاني منه المدينة منذ سنين الغريب في الأمر أن الروائح الكريهة والمنبعثة من شبكات ديوان التطهير والماء الذي غطى جزءا من الطريق لم يجذب اهتمام أعوان البلدية ؟؟؟ ويبدو أنّ ديوان التطهير بحاجة هذه الأيام الى حملة تطهير