تمّ يوم الخميبس 30 جوان 2011 عرض سامي الفهري المنشط التلفزي وصاحب شركة كاكتيس تي في على القيس بعد ساعات طويلة من الاستنطاق يوم الأربعاء 29 جوان دامت الحوالي 12 ساعة ورغم أنّ الفهري هو المسؤول الوحيد عن معاملات شركة كاكتيس المُتهمة بنهب أموال القناة الوطنية تونس سبعة سابقا إلا أن الإشاعات بدأت تلاحق المنشطين علاء الشابي ونزار الشعري وحتى معز بن غربية إذ تتحدث بعض الإشاعات عن إمكانية إحالتهم على التحقيق لمزيد التعرّف على طرق إدارة شركة كاكتيس وتعاملها مع التلفزة الوطنية وكذلك الثروة التي جمعها هؤلاء في ظرف وجيز لكنّ يبقى استدعاء بن غربية أو نزار الشعري أو علاء الشابي من باب الإشاعات التي تلاحقهم فقط وفي موضوع متصلّ علم موقع الصحفيين بصفاقس أنّ نزار الشعري قد تعرّف على الشخص المجهول الذي هددّه على شبكة الفايسبوك وتبيّن أنه مقيم في بلجيكا وسيلاحقه نزار قضائيا وقد حاولنا الاتصال به لمزيد إلقاء الضوء على هذه القضية التي أرقته لكن يبدو أن نزار غيّر جميع أرقامه بعد الثورة