... لن أعود الى المنوعات إلا بمواصفات كاكتيس وظروف عملها... أفكر في منوعة ضخمة علىالطريق العالمية وبطريقة جديدة لم يسبق لي وأن خضتها... ملفات المشاكل أقفلت منذ زمن و2009 كانت مميزة على الصعيدين الشخصي والمهني... هكذا تحدث منشط برنامج «عندي ما نقلّك» علاء الشابي ل «الشروق» في حوار حول عمله مع «كاكتيس» وآفاقه المستقبلية. وأنت تخوض تجربة التنشيط في «بلاتو» «عندي ما نقلّك» للموسم الثاني ما الذي تغيّر بين الامس واليوم؟ البرنامج بقي كما هو والفكرة لم تتغير ماعدا حرصنا على الجودة فقد تضاعف وهذا أمر عادي بالنسبة الى فريق يشتغل ليلا نهارا من أجل إنجاح برنامجه. بعد النقد الذي طال بعض حلقات السنة الفارطة هل أصبح أكثر حرصا في اختيار الحالات التي يقع بثها على الشاشة؟ كل عمل معرّض للنقد وهذا من حق الصحافة وشخصيا أرحب بذلك مادام النقد في حدود المعقول، أستفيد مما يصلح وأترك الباقي. لاحظنا هذه السنة أنك أصبحت أكثر حرصا على فض الخلافات وأكثر إلحاحا على فتح الستار. هل يدخل ذلك في إطار تقنيات إنجاح البرنامج؟ أنا مطالب بالتشجيع على فتح الستار وفض الخلاف القائم بين الطرفين وهذه الامور إنسانية أكثر منها عملية. المنشط في مثل هذه البرامج لا يجب أن يكون محايدا لأن ما يحكمه معايير اجتماعية وأخلاقية وإنسانية وليس فقط مهنية. لكنك فشلت أحيانا كثيرة في فض تلك الخلافات ماذا ينتابك حينها؟ إحباط كبير... وعندما تنجح؟ أشعر أني حققت هدفي وأنجزت واجبي وتلك هي غاية البرنامج. ما الذي بقي في الذاكرة من تلك الحالات التي مرت في بلاتو «عندي ما نقلّك»؟ حالات عديدة وخاصة تلك الأم التي عثرت على ابنها بعد 50 سنة أثرت فيّ كثيرا. كيف يتم اختيار تلك الحالات التي يقع استقبالها في بلاتو «عندي ما نقلّك»؟ فريق مؤلف من 8 صحافيين يسهرون على اختيار الحالات المعقولة التي فشل أصحابها في فضّ مشاكلهم. مجهود جماعي بإصرار من مسير ومنتج البرامج سامي الفهري. عرفك الجمهور أكثر في المنوعات التلفزية ألم يحن الوقت للعودة الى سهرات السبت؟ حاليا الأمور غير مؤكدة لكني بصدد التفكير في منوعة ضخمة على الطريقة العالمية بطريقة جديدة لم يسبق لي وأن خضتها. مع «كاكتيس»؟ طبعا.. «كاكتيس» شركة وفرت لي ظروف عمل مميزة ومريحة تترك لك المجال للعمل والمحاسبة لذلك أقولها وأعيدها لن أعود الى المنوعات إلا بمواصفات «كاكتيس» وظروف «كاكتيس». المادية أو المعنوية؟ الاثنان معا أقلّ من هذه الظروف أتوقف عن العمل وأبقى في المنزل الفريق الذي أشتغل معه حاليا جدي ومحترف ويقدس المهنة فكيف لي أن أفرّط في مثل هذه الظروف؟! هل أقفل ملف المشاكل مع «حنبعل» مع رحيل هذه السنة؟ المشاكل انتهت و2009 كانت خالية تقريبا من هذه الرواسب. يعني ذلك أن 2009 كانت سنة مميزة على الصعيد العملي والشخصي؟ تقريبا.. حصل الاستقرار المهني والعائلي.. والحمد للّه كانت سنة مميزة بالنسبة لي. وماذا تنتظر من سنة 2010؟ كل خير وإن شاء الله مباركة علينا جميعا.