بسم الله الرحمان الرّحيم في إطار حقّ الردّ على المقال المنشور بالجريدة الإلكترونيّة "موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس" بتاريخ 17 فيفري 2015 و المتعلّق بشرك "GetEasy" و بصفتي مستشار للقادة والأعضاء المشتركين أوّد تصحيح بعض المعطيات المغلوطة. أودّ قبل كلّ شيئ التّنديد بالعنوان الإستفزازي للمقال : "هل تعرّض الآلاف إلى عملية تحيّل في GetEasy…؟" كالتنديد بالخاتمة التّي تثلب سمعة القادة : "أشباه القادة….الذّين هم عديمي المسؤوليّة أصلا" !!! إنّ ما يدعيه كاتب المقال لغياب المعلومات الصحيحة لا يمتّ للواقع بصلة، فأوّلا مقابل الإنتماء إلى الشركة للتسويق الشبكي يبتدئ تصاعدا بمبلغ صغير يقدّر ب860 دينار لا 2880 دينارا كما ذكر في المقال، ثانيا إنّ مكاتب الشركة لم تغلق منذ ثلاثة أشهر بل هناك إشكاليات تقنية في فتح واجهة الموقع الإلكتروني لها بصفة منتظمة لا غير، ثالثا لا علاقة لهذا التسويق الشبكي (MLM) بما يعبّر عنه "بهرم Ponzi" لوجود بضاعة تسوّق عبر العالم (GPS) و مداخيل للشركة متأتّية من كرائها تقوم بتوزيع نسبة منها إلى المشتركين، رابعا إنّ شركة GetEasy لم تفلس مطلقا بل لا تزال قائمة الذّات قانونيّا، خامسا لا يُمكن ثلب القادة بهذه اللامبالات و الإدعاء بالباطل و دون دليل، والتصريح بأنّ هناك منهم من له رصيد به 8 ملايين أورو…. !!!! كلّ ما في الموضوع أنّ منشئي شركة GetEasy (Tiego Fontura و Antonio Loios) قد انشقّا على بعضهما لاستحال التعامل بين شخصيّتين متضاربتين، وهو ما أدّى إلى بعث شركة VIC من طرف Antonio Loios و شركة أخرى من طرف Tiego Fontura تحت تسمية "GO UP" و ما كان قدوم هذا الأخير إلى تونس إلاّ للإعلان على هذا الخبر و الإلتزام بخلاص مستحقات المشتركين الذين لم يسترجعوا رأسمالهم بعد و كذلك الإلتزام ببعث شركة في تونس (Hot line) لإسداء العون و المساعدة عن بعد لكلّ أنحاء العالم للشركة الجديدة GO UP و كذلك درس إمكانيّة بعث فرع للشركة الأمّ بتونس، وهو ما يعتبر مكسبا لم يتحصّل عليه أي بلد في منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط "MENA". و في انتظار تجسيد كلّ هذه المشاريع في تونس فكلّنا حريصين على حسن سير و مواصلة هذا المسار بنظرة إنتقاديّة بنّاءة حتّى نظمن حقوق جميع المشتركين. الأستاذ ماهر بوجاه