الجريمة الالكترونيّة بدأت تشق طريقها في صفاقس وتضرّر منها عديد المواطنين الذين لم يجدوا الشجاعة الكافية لتقديم شكاية بمن يبتزّهم ويخيّرون دفع المال على الفضيحة فقد علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن فتاة أصيلةصفاقس وتقيم بمنطقة حي البحري تعرّضت في الآونة الاخيرة إلى قرصنة بريدها الإلكتروني وحسابها على الفايسبوك وقد كانت المسكينة تستعمل بريدها الإلكتروني للإتصال بطبيب والدتها المصابة بمرض السرطان كما تستعمله في عملها لدى إحدى الشركات الخاصّة مما اثّر على عملها وعلى عمليّة متابعة مرض والدتها وقد قام بعمليّة القرصنة مجهولون وشرعوا في إبتزازها ماديا ولكنها وجدت الجرأة وإتصلت برئيس مركز الأمن يحي البحري الذي نسّق معها للإيقاع بالقراصنة وفعلا طلبوا منها مبلغا ماليا فتمّ الإتفاق مع الامن على ان تقبل بشرطهم وتتفاهم معهم في توقيت ومكان إستلام المبلغ وعشيّة اليوم كان هو الموعد ليجد القرصان أعوان مركز الامن بحي البحري في إنتظاره وألقوا عليه القبض ليعترف أن صديقا له يعتبر عبقريا في قرصنة المواقع هو من قام بكل شيء ومازالت التحقيقات متواصلة معه من طرف رئيس مركز الامن بحي البحري في إنتظار القبض على " عبقارينو " لكشف عديد العمليّات والضحايا الذين وقعوا في قبضتهم والتي قد تكون اخطر من هذه العمليّة التي إقتصرت على ما ذكرنا