باذن من وكيل الجمهورية تمّ السبت 18 فيفري ايداع الجثّة التلميذ مجدي 17 سنة الى غرفة الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس لعرضها صبيحة الأحد 19 فيفري على الطبيب الشرعي قصد تقديم تقرير مُفصلّ عن وفاته وقد سبق أن أشرنا في مقال سابق عن مدى بشاعة هذه الجريمة التي ذهب ضحيتها هذا التلميذ المُقيم بمبيت اعدادية البرمكي بمنزل شاكر اذ عمد قاتله الى ذبحه من الوريد الى الوريد وقد علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أنّ متابعة شخصية من طرف وزير الداخلية السيد علي لعريض لهذه القضية للكشف عن الجاني أو الجناة وفي هذا الاطار تحولت فرقة أمنية تابعة لمقاومة الاجرام من العاصمة الى صفاقس لفكّ لُغز مقتل التلميذ مجدي بتلك الوحشية