أزمة قوارير الغاز امتدت لتبلغ صفاقس اسبوعها الأول من دون غاز ! مما فسح المجال امام المحتكرين لبيعها في السوق السوداء وتجاوز سعر القارورة العشرة دنانير وقد ساهم عدم ربط كامل الولاية بالشبكة الوطنية للغاز ، اظافة إلى شح موارد الغاز فإن إستعمال سيارات الأجرة "التاكسي" للغاز المدعم ضاعف من المشكلة وقد يكون السبب الرئيسي لندرة قوارير الغاز والكل يعلم ان أكثر من 2000 سيّارة تاكسي تستعمل الغاز المنزلي وبمعدّل قاروتين في اليوم أمام الصمت الرهيب للسلطات المعنيه بمراقبتهم لتتواصل معاناة المواطن ويستمر لهثه وراء قارورة غاز حتى وإن كانت أرفع من الثمن المحدّد