سيّارت الحجز البلدي وشاحنات الكبالات حركتها لا تكاد تنقطع كامل اليوم في مدينة صفاقس وشوارعها وهي ترفع وتكبّل وكل عمليّة تغنم من ورائها البلديّة مبالغ طائلة ورغم كل هذه المداخيل فإن حال المآوي العموميّة للسيّارات يدعو للشفقة والحزن فلا تهيئة ولا عناية واغلب أرضيّتها تراب وبرك مائيّة وحفر يحرسها " بانديّة" يستنزفون جيب المواطن ويسرقون منه مبالغ متفاوتة وحتى حال اللافتات المروريّة والأضواء لا يختلف كثيرا عن حال المآوي فأغلبها إما منزوعة أو غير واضحة أو لا توجد في مكانها ولم تقم البلديّة حتى بعمليّة دهن الارصفة وتحديد الاماكن الممنوعة والمسموح بها الوقوف والتوقّف فأين اموال الحجز ولملاذا لا يقع إستغلالها في تحسين ما هو متوفّر ؟