فتحت مراكز التصويت صباح الثلاثاء في إسرائيل في انتخابات تشريعية تبدو نتائجها غير واضحة سيعبر خلالها الإسرائيليون عما إذا كانوا يريدون بقاء بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء أم إن وقت التغيير حان بعد ست سنوات. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء إدلائه بصوته في الانتخابات، الثلاثاء، إن هناك فارقا لصالح حزب العمل يمكن تجاوزه بالتصويت لصالح الليكود، وأضاف أنه لا ينوي تشكيل حكومة وحدة عريضة وإنما حكومة للمعسكر القومي. ولفت إلى أن أول اتصال سيجريه سيكون مع نفتالي بنت رئيس حزب البيت اليهودي ليكون أول شريك في الحكومة. ويدلي 5,88 مليون ناخب إسرائيلي بأصواتهم اعتبارا من الساعة 5,00 تغ وحتى الساعة 20,00 لاختيار 120 نائبا في أكثر من 10 آلاف مكتب تصويت أقيمت في المدارس والمستشفيات وحتى في السجون، على أن يتم تكليف الشخصية الأكثر أهلية لتشكيل ائتلاف مع الكتل البرلمانية الأخرى لتشكيل الحكومة. وستعرف تشكيلة الكنيست العشرين ليل الثلاثاء الأربعاء مع توقع صدور أولى استطلاعات الرأي لدى الخروج من مراكز التصويت على الشبكات التلفزيونية فور إغلاق مراكز التصويت في الساعة 20,00 تغ. غير أن هذه الانتخابات قد لا تكون سوى مقدمة لمفاوضات مكثفة وقد يضطر الاسرائيليون إلى انتظار عدة أسابيع لمعرفة اسم رئيس الوزراء المقبل ما بين المحافظ بنيامين نتنياهو الذي جنح بقوة في مواقفه إلى اليمين في الساعات الأخيرة من الحملة الانتخابية أو العمالي اسحق هرتزوغ أو ربما شخصية أخرى، طبقا لحسابات سياسية دقيقة ومعقدة.