أتذكّر انه وفي السنة الفارطة أدى السيد مهدي شلبي زيارة صباحيّة إلى القاصّة التي تربط قرمدة وتنيور بالكلم التاسع أين يوجد سوق الزيتون وسوق السيّارت والشركة التونسيّة للكهرباء والغاز واتذكّر أن السيد والي صفاقس وعد بإعادة الطريق بصفة كليّة وأمر بإصلاح ما فيها من حفر في إنتظار ذلك وفعلا تمت عمليّة الإصلاح ولكنه يبدو انه نسي وعوده أو لم يجد التمويلات اللازمة لذلك ولكن من العيب أن يعد والي الجهة وهو ممثل رئاسة الدولة في الولاية ثم لا نرى وفاء بهذه العهود بل رأينا مأساة كبيرة تحل بهذه القاصّة الرئيسيّة التي تشهد يوميّا حلول مئات شاحنات الزيتون وحركة مرور كثيفة جدّا لأنها فعلا منطقة صناعيّة كبيرة وناشئة ولن نستغرب ذلك عندما نرى طرقات المنطقة الصناعيّة البودريار فهل هي عمليّة مقصودة لضرب الإقتصاد والصناعة في عاصمة الإقتصاد وهل السيد والي صفاقس على علم بالحالة التي عليها القاصّة ؟ ثمّ أليس من واجب السلط الجهويّة أن ترسل تقارير في مثل هذه الحالات ؟ فأين بلديّة قرمدة واين المحاسبة للمقاول الذي قام بإنجازها لانها أظهرت عديد العيوب والإخلالات ؟ سؤال للسيد الوالي أين ذهب حزمكم وأين ذهبت وعودكم ؟ وسننتظر الإجابة