منذ يوم الخميس الماضي انتهى الاضراب الذي شنه اعوان البلديات من اجل مطالب اجتماعية لهم ذكرناها في حينها ورغم استئناف العمل منذ يوم الجمعة 24 فيفري 2012 الا ان اكداس القمامة واكوام الفضلات لا زالت مرتفعة ومنتشرة بعديد المناطق والاحياء لا بل ايضا في وسط مدينة صفاقس غير بعيد عن مقر البلدية والتساؤال الذي طرحه عديد المواطنين هو ما سبب تاخر رفع هذه الفضلات المؤذية للصحة وللبيئة وللجمالية؟ وماذا تنتظر البلدية لكي تسارع الى تنظيف الشوارع والساحات من هذه المناظر الكريهة للنفايات والفضلات المنزلية وفضلات المحلات والمتاجر وغيرها هذه المظاهر ذكرتنا بالفترة السابقة في اوائل ايام ما بعد الثورة والتي تميزت بانتشار اكوام الزبالة واكياس القمامة في كل انحاء المدينة وشوارعها وساحاتها بما شكل تهديدا خطيرا لصحة المواطنين وبما هدد بتفشي الامراض والاوبئة وتذكرنا ايضا كيف ان الاوساخ بقيت لايام عديدة امام المنازل وفي الشوارع والساحات ومن دون ان تقوم البلدية بواجبها في تطهير المدينة وتنظيفها . هذا المشكل المؤرق نغص على المواطنين حياتهم ودفع بهم في اوقات سابقة الى الوقوف في حركة احتجاجية امام البلدية للمطالبة بنظافة المدينة ونظافة البيئة . فهل تتحرك مصالح البلدية على عجل وتخلص شوارع وساحات صفاقس من أكداس الزبالة ؟