مازالت الحالة البيئية والصحية بصفاقس تبعث على الانشغال الشديد بعد تراكم اكياس الزبالة واكوام القمامة داخل المدينة بشكل مزعج انتشرت معه الروائح الكريهة التي تزكم الانوف وتهدد بعديد الامراض خصوصا مع حرارة الطقس وازداد الوضع استفحالا بعد الاضراب الذي شنه سائقو شاحنات النظافة منذ يوم الثلاثاء الماضي كخطوة مساندة من جانبهم ل 15 من زملائهم السواق لم يتحصلوا بعد على الصنف الوظيفي الذي يتماشى مع مؤهلاتهم المهنية وتبعا لهذا الاضراب تفاقم المشكل الذي ازعج مستساكني الجهة الى الحد الذي دفع بالبعض الى اطلاق نداء على صفحات الفايسبوك للدعوة الى جمع الفضلات المنزلية وتركها امام مقر قصر بلدية صفاقس يوم 28 اوت 2011 وذلك لتحسيس البلدية ودفعها الى ضرورة التحرك العاجل من اجل القيام بواحد من اهم واجباتها ولكي تشعر بمعاناة سكان صفاقس الخائفين من تفشي الامراض الخطيرة ومما وجدناه في احدى هذه الصفحات : " ندعو جميع سكان ولاية صفاقس للتطوع في هذه الحملة لعل البلدية تستفيق من جديد و تعود للعمل من اجل نظافة ولاية صفاقس "