جدّت منذ ساعة جريمة قتل فظيعة في قلب مدينة عقارب حيث تم العثور على سيّدة من مواليد 1957 مذبوحة من الوريد إلى الوريد وإتجهت الشكوك مباشرة إلى صهرها وهو زوج إبنتها والبالغ من العمر 30 سنة فقط والذي تحصّن بالفرار وتقوم حاليا فرق الحرس الوطني بتكثيف عمليّات البحث عنه ومازالت الاسباب مجهولة لحد كتابة هذه الاسطر وخلافا لما تم تداوله فإن القاتل لم يمثّل بجثّة الضحيّة التي نقلت إلى صفاقس لإجراء عمليّة التشريح الطبي من طرف الطبيب الشرعي وأن القاتل لا ينتمي للتيار السلفي المتشدّد كما يتردّد في مدينة عقارب وذلك حسب مصدر امني رفيع المستوى