مشاكل قطاع الصحّة بصفاقس لا تنتهي وتشهد يوميّا عديد الخصومات والإحتجاجات وعديد المرضى الذين يذهبون ضحيّة هذه اللخبطة فآلات السكانار التابعة للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة معطّبة منذ شهر ونصف وآلة التصوير بالرنين المغناطيسي IRM معطبة منذ ستّة اشهر ورغم ان المستشفى الجامعي الهادي شاكر يمتلك آلة سكانار جديدة إلا ان توقيت تشغيله المرتبط بالتوقيت الإداري تضع الحالات الليلية والمستعجلة أمام فرضيّة إرسالها إلى المصحّات الخاصّة على حساب المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة ويعتبر هذا إهدار للمال العام لأنها تتكلّف على المؤسّسة الصحيّة مبالغ طائلة ويحرم جرّاء ذلك عديد المرضى خاصّة بالسرطان من العلاج و اصحاب البطاقات البيضاء وجرحى الثورة ويعاني أصحاب المواعيد من الجنوب التونسي من تكبّد مصاريف التنقّل إلى صفاقس دون التمكن من القيام بالعمليّة …حالة ميؤوس منها وستبقى مستشفيات الجنوب تعاني من مثل هذا الإهمال فلماذا لا يتمّ إصلاح الأجهزة المتوفّرة أو تغييرها فالمستفيدون منها عددهم كبير جدّا ومن حقّهم على الدولة التمتّع بالخدمات الصحيّة حسب ما يضمنه لهم الدستور